ما لا يوجد عليه اختلاف ان صياغة العقود تعتبر جزءاً هاماً لا يتجزأ ولا يمكن الاستغناء عنه في أي اتفاق وتظهر أهميتها في أنها تحفظ حقوق جميع الأطراف ويجب ان تتميز بالدقة . لذلك إذا كنت محامي أو مهتماً تابع قراءة هذا المقال
تعريف صياغة العقود
العقد هو :- اتفاق بين طرفين أو ثلاثة اطراف و اكثر , يقر كل طرف فيها بالشروط والبنود
التي سوف يلتزم بها والتي تتماشى مع القوانين المعتمدة في البلد التابع لها
وفي حالة رجوع أي طرف عن البنود التي تم نصها في العقد يقوم القانون بحماية الطرف الآخر.
أما صياغة العقود :- فهي عبارة عن اتفاقيات بين الشركات والأفراد يتم صياغتها ومراجعتها بشكل قانوني
وفقاً لأسس علمية سليمة حتى تصبح وثيقة أمان لكلا الطرفين
أهمية كتابة العقود
-:لصياغة العقود أهمية بالغة كما اشرنا من قبل وتكمن أهميتها في
تنبيه الأطراف المتعاقدة للأحكام القانونية والشرعية التي يجب الالتزام بها حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية بالإضافة إلى حفظ حقوقهم
تحذيرهم من المشاكل القانونية التي من المتوقع أن تحدث وكيفية التعامل معها وحلها
اقتراح المحامي المكلف بصياغة العقد بعض البنود والأفكار التي لم تخطر على بال المتعاقدين
اخبارهم بالخطوات التي يجب اتباعها قبل كتابة العقد كا إجراءات التسجيل والتوثيق
خطوات صياغة العقد
يجب أن يكون العقد مكتوباً وموضحاً به الالتزامات والحقوق لكلا الطرفين وذلك لسهولة إثباته وتوثيقه في حال حدوث نزاع أو نسيان أحد بنود العقد
عند كتابة العقد يجب الابتعاد عن الجمل والكلمات المعقدة وغير المفهومة واستخداما كلمات سهلة ومنظمة لسهولة قراءتها ول عدم وجود مجالاً للشك
اذا كان هناك اطراف اخرى مستفادة من العقد غير الأطراف المتعاقدة يجب ذكرهم والبنود ايضاً
مراجعة الأوراق والمستندات المبني عليها العقد والتأكد من سلامتها
توضيح الشرط الجزائي في العقد نظرا لاعتباره بند مهم من بنود العقد والتأكد من سلطة وصلاحية المتعاقد لضمان تنفيذ شروط العقد
الإلمام بكافة المعلومات المتعلقة بموضوع العقد المراد توثيقه كا ذكر المحكمة التابع لها وقسم الشرطة ومحل الاقامة ومزايا وعيوب المشروع وعنوان الأطراف المتعاقدة جميع البيانات المتعلقة بهم ورقم سجل الشركة وبيانات الشهود , فيجب وصف العقد وصفاً دقيقاً
