الضغط يجعلك تنجز ما وراءك، مع أم ضد؟
تأثير ضغط الأعمال على الأشخاص هل هو تأثير حميد أم خبيث؟ وهل هو لازم أم غير ضروري لبيئة العمل؟ هذا ما سنتناوله في مقالنا تابع القراءة.

افترض معي أنك تقرأ إعلانا للعمل بأية وظيفة، ما الذي حتما ستراه في شروط القبول؟
إنه (العمل تحت الضغط). سواء كنت تستطيع العمل مضغوطا أم لا فحتما أنت تلجأ لكتابة تلك الجملة في ركن المهارات بسيرتك الذاتية، ولكن ما مفعول ذلك الشعور عليك؟

انقسمت الآراء حول نتيجته على المتلقي
الرأي الأول: يُعتقد أنه يشعر المرء بضرورة إنجاز المهام ويدفعه نحو الالتزام بعمله حتى الموعد المحدد
الرأي الثاني: يُشعر المرء بالضيق وإن كان ينجز مهامه فمع مرور الوقت سيتم السقم منه ويسيطر شعور التبلد وربما يؤدي إلى تأدية المهام بطريقة غير احترافية وربما أيضا ينهار عند حد معين.

التوازن هو الحل
قيل عن الضغط أنه (سلاح ذو حدين)، حيث أنه متعِب وفي ذات الوقت يكون المحرك الأساسي لإنجاز ما علينا من أعمال.
لذلك الحل الأمثل يكمن في التوازن  لحث الموظف لإنهاء عمله

الطريقة المثلى لإنجاز الأعمال

تقول (ناديا شنتزلر) في كتابها (ماكينة الأفكار)، أن أكثر الطرق فعالية للإتيان بالأفكار هما:
تشجيع الأفراد، وتقصد هنا المكافآت وبرامج المقترحات.
الإدارة الجيدة، فقد تحدثت عن الإدارة التي تناقش الأفكار وتطورها مع الفريق لكن مشكلة هذا النظام هي استنزاف طاقة الفريق بسبب الانغلاق والانشغال.

تناول هذا المقال الآراء حول ازدحام  العمل، فهناك من يراه دافعا لإتمام الأعمال وهناك من يراه أنه يحجز الشخص في غرفة مقفلة من كثرة التفكير في إمكانيته لإتمام العمل أو سيفشل. الحل وهو التوازن في كم الضغوطات وهيئتها المثلى