الخبرة العملية: – هذا مقال يناقش مشكلة الخبرة العملية المطلوبة من حديثي التخرج ، حيث يتم استعراض ورؤية زوايا الموضوع لمعرفة متطلبات سوق العمل فكرة أم خيالي 

خطوات الحصول علي خبرة عملية 

هو سؤال يطارد كل شاب حديث التخرج

حيث يجد نفسه مطالب بخبرة رغم حداثة سنه فيملؤه الإحباط من الحياة العملية والخطوات المفترض أن يخطوها تجاه حلمه

رغم أنه كثيرا ما نجد من أنهي دراسته ولم يكتشف بعد ما هو حلمه الذي سيسعي تجاهه، إلا أن المطالبة بوجود التجربة السابقة بمجال العمل يصعٍب مهمته في انتقاء حلم للوصول

إذا ألا يوجد حل؟ سيظل كل شاب دون ممارسة عملية بلا عمل؟

الإجابة بكل وضوح هي لا فرغم وجود ذلك كمطلب للشركات، إلا أنه يوجد بعض العوامل التي تساعد في اكتساب القبول لكل مستجد

المعرفة

، فبحصولك على المعرفة الكبيرة بمجال العمل الذي تريد سترفع من مقامك أمام الشركات

 المعرفة بمعلومات الدراسة فقط غير كافية والمصادر متوفرة من كتب لدورات تدريبية التي توفر تميزا كبيرا لك

عند تقديمك لوظيفة فهي باختصار تجعلك مؤهلا

التطبيق

 حيث أن تطبيق معرفتك ينشئ لك سهولة التنبؤ بما سيكون عليه العمل بالوظيفة

مما يعطي صورة أمام أصحاب الشركات بأحقيتك لفرصة لديهم

تطوير الذات

 وهنا سأتكلم بمنظور مختلف عما يقصد الناس فلا أقصد تطوير معرفتك

ولكن أقصد أنك تطور من نفسك بمحاولة التخلص من عاداتك السيئة

الأعمال التطوعية

 وهي التي يغفل عنها الكثير من الطلاب رغم أهميتها فهي تكسب الطالب قدرا ولو كان بسيطا

من المعرفة ولكنه قدر كاف ليتعرف الطالب على ما ينقصه من مهارات لازمة للعمل كالعمل الجماعي والالتزام بالمسئوليات

 ولا سيما إن كان التطوع في نفس مجال العمل الذي تريد فهنا يمكنك القول أنك اكتسبت ميزة حقيقية العلاقات

، نمي باستمرار علاقاتك بكل شخص مهم ومهتم بالمجال الذي تريده وتابع كل رائد وناجح بهذا المجال من خلال المجموعات والمواقع المهمة

 وأخيرا قبل التقدم لوظيفة قدم على برامج تدريبية لدى الشركات، حيث تتكون البرامج التدريبية هذه من مهام الوظيفة

ذاتها ولكن بوجود فرصة أكبر لفهم المسئوليات من المسئول عن التدريب والتعلم من خبير مع معرفتك بما إذا كانت تلك الوظيفة مناسبة لك أم لا

خلاصة القول أنه يوجد أكثر من طريقة لترقيتك من شاب دون دراية بما يتطلبه سوق العمل إلى

شخص يملك المؤهلات اللازمة ليحظى بالوظيفة المرادة. فبرغم إرادة الشركات بشخص متمرس وله تجربة بعمل مشابه إلا أن الإرادة تمكنك من الوصول للمؤهلات من خلال تطوعك وزيادة معرفتك وتطويرك لذاتك